فوز مصر برئاسة لجنة الأمم المتحدة للسياسات الاجتماعية والفقر عن أفريقيا لمدة عامين
حصدت مصر الفوز برئاسة لجنة السياسات الاجتماعية والفقر في الأمم المتحدة عن قارة أفريقيا، لمدة عامين 2020_2021م.
كما وشارك د. صابر سليمان
- مساعد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج-، في اجتماع اللجنة الثالثة للسياسات
الاجتماعية والفقر والنوع، المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في أديس أبابا في يومي
14-15 من نوفمبر 2019، تحت شعار “إطلاق التقدم
الإفريقي نحو القضاء على الفقر والحد من عدم تكافؤ الفرص”.
كما أنه من المقرر أن
يتم استكمال أعمال اللجنة في إطار رئاسة مصر للجنة السياسات الاجتماعية لوضع الخطط
المستقبلية لأعمال اللجنة خلال عامي 2020 – 2021م.
وفي سياقٍ متصل شارك
د.سليمان في اجتماع لجنة الخبراء من الدول الأفريقية، لمناقشة التقارير المُعدة من
قبل لجنة السياسات بشأن تعزيز الحماية الاجتماعية والاستثمار في الخدمات الاجتماعية
في الدول الأفريقية، وذلك على مدار يومي 12_13 من نوفمبر 2019م.
ويأتي كل ذلك في سبيل
قيام وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالمشاركة في اجتماعات المفوضية
الاقتصادية لأفريقيا بالأمم المتحدة، والخاصة بلجنة السياسات الاجتماعية والفقر والنوع،
والتي تعد الهجرة من أهم محاورها، إضافةً إلى القضاء على الفقر وكذلك الحد من عدم التكافؤ
في الفرص بالقارة الأفريقية.
وكما ورد في الصفحة
الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء المصري على تطبيق الـ“فيس بوك”، أن مصر فازت برئاسة لجنة السياسات الاجتماعية والفقر في
الأمم المتحدة عن قارة أفريقيا، لمدة عامين 2020 – 2021، للمرة الثالثة على التوالي
منذ إنشاء اللجنة عام 1979م.
وجاء ذلك عقب انتخابات،
شارك فيها أكنر من خمسين دولة أفريقية، اشتملت على المناطق الأفريقية الخمس "شمال
أفريقيا، شرق أفريقيا، غرب أفريقيا، وسط أفريقيا، جنوب أفريقيا"، وذلك لتشكيل
هيئة المكتب بما يشمل اختيار خمسة مناصب لرئاسة اللجنة والمقررين ممثلين عن المناطق
الأفريقية الخمس.
وبين د. صابر سليمان
أن فوز مصر برئاسة اللجنة يعزز الدور الريادي المصري في القارة الأفريقية، بظل ترأس مصر للاتحاد الأفريقي
في دورته الحالية، مُضيفاً أن ذلك أيضاً يعظم طرق دعم القارة الأفريقية في مجال تعزيز
الهجرة الآمنة، وتمكين المرأة، وتوفير الرعاية الاجتماعية بكل أشكالها وتكافؤ الفرص
في مجالات التعليم والصحة وغيرها، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة
2030، وأيضاً يحقق أجندة أفريقيا 2063.
