في كل صباح ومع إشراقة الشمس نحمد
الله تعالى على نعمه التي لا تعد ولا تحصى والتي منّ بها على عباده، الحمد لله
تعالى دائماً وأبداً، نرحب بكم اليوم في إذاعتنا المدرسية الجميلة، ونتمنى لطلابنا
الأعزاء يوماً دراسياً مفيداً وممتعاً، حديثنا اليوم في الإذاعة المدرسية عن مرضاً
خبيثاً انتشر بشكلٍ كبيرٍ في هذه الأيام وهو سرطان الثدي الذي ارتفعت معدلات
الإصابة به كثيراً، ما هو هذا المرض، وكيفية معالجته، وطرق الوقاية منه.
إذاعة عن سرطان الثدي
يعتبر سرطان الثدي من الأمراض التي
تفشت كثيراً في الآونة الأخيرة، فقد أصبح السبب الرئيسي في الكثير من حالات الوفاة
حول العالم.
يصيب هذا النوع من السرطان أنسجة
الثدي، وأكثر الأنواع انتشاراً هو ذلك النوع الذي يهاجم أنابيب الحليب التي تحمل
حليب الأم إلى الثدي، ومن المثير للدهشة هو أن سرطان الثدي يصيب الرجال أيضاً، فهو
لا يقتصر على النساء فقط.
هل يمكن اكتشاف سرطان الثدي؟
من حسن الحظ في أيامنا هذه أن الطب أصبح متطوراً كثيراً هذا ما سمح لنا باكتشاف مرض سرطان الثاني بكل سهولة وبسرعة، مما يساعد في علاج المرض وهو في مراحله المبكرة، فكلما كان اكتشاف المرض سريعاً كانت نسبة الشفاء أكبر، حيث يعتمد علاج مرض سرطان الثدي على العلاجات الاشعاعية، أو الهرمونية، أو المناعية، وقد يحتاج الأمر إلى العمل الجراحي لاستئصال السرطان من الثدي.أعراض الإصابة بسرطان الثدي
· خروج إفرازات صفراء اللون من الثدي.
·
ظهور انتفاخات في الثدي
·
تنكمش حلمة الثدي نحو الداخل.
·
يصبح الثدي أكثر حرارةً.
·
الاحمرار في الثدي.
ا لوقاية من سرطان الثدي
ü
اجراء الفحوصات الدورية بعد عمر ال 45 عاماً.
ü
اتباع الرضاعة الطبيعية والتي تقلل كثيراً من خطر
الإصابة بالمرض الخبيث.
ü
الابتعاد عن المشروبات الكحولية والتدخين.
ü
ممارسة الرياضة اليومية التي تخفض خطر الإصابة به.
هل تعلم؟
Ø
أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ولمدة من ساعة لساعين
يومياً ستخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تصل ل 18 بالمئة.
Ø
أن سرطان الثدي هو المسبب الثاني الرئيسي لوفيات السرطان
بين النساء بعد سرطان الرئة.
Ø
أن هنالك أطعمة كثيرة تحارب سرطان الثدي وتقي منه مثل
عصير الطماطم، والمأكولات التي تحتوي على فيتامين د ، والشاري الأخضر، وعصير
الجزر، وزيت الزيتون النقي، والبصل، والثوم النيء، والسبانخ، وسمك السلمون، والتوت
الأبيض.
Ø
أن فرص الشفاء من المرض تصل إلى 95 بالمئة ولكن إن تم
اكتشافه مبكراً.
Ø
أن تجنب العوامل المسببة للمرض والفحص الدوري واستخدام
أساليب الوقاية تقلل كثير من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
Ø
أن غالية الإصابة بسرطان الثدي تحدث عند النساء اللواتي
تجاوزن عمر الخمسين.
Ø
أن ما يزيد عن 80 بالمئة من الأورام التي تصيب الثدي هي
أورام حميدة غير سرطانية، فأغلبها هو عبارةً عن أكياساً مليئةً بسائل يمكن إفراغها
عن طريق حقنة.
في نهاية هذا اليوم الإذاعي المميز
بحضوركم، يمكن القول بأن مرض سرطان الثدي هو مرضاً خبيثاً ينتشر كثيراً في الآونة
الأخيرة، لهذا ينبغي التصدي له عن طريق الفحص الدوري للكشف المبكر عنه، وممارسة
التمرينات الرياضية، والابتعاد عن مسببات المرض، نسأل الله تعالى الصحة والعافية
لكم، ونسأله الشفاء لكل مرضى المسلمين.