-->

ماذ تعني اصوات الحوت الازرق ومعلومات عنه


الحوت الأزرق، تعريفه، وصفه، تواصله


تعريف الحوت الأزرق
الحوت الأزرق حيوان يعيش في البحر ينتمي إلى طائفة الثدييات، ومن بين بقية الحيتان فهو ينتمي إلى رتبة تسمى رتبة الحيتان البالينية، وهي الحيتان التي لا تمتلك أسنان، بس تمتلك ما يسمى بالصفائح البالينية لتناول غذاءها، بينما الرتبة الأخرى تسمى بالحيتان المسننة، والتي تمتلك الأسنان وتتناول بها غذاءها.

وصف الحوت 
يعتبر الحوت الأزرق أكبر الحيوانات على وجه الكرة الأرضية، حيث يصل طوله إلى حوالي ٣٠ متر، بينما يتراوح وزنه بين ١٨٠ إلى ٢٠٠طن.
بينما يبلغ وزن الحوت الأزرق حديث الولادة حوالي ٢٦٠٠ كيلوغرام.
يتميز جسم الحوت الأزرق دونا عن بقية الحيتان بأنه طويل ومستدق الشكل وليس ممتلئا، ويملك الحوت رأسا مسطحا، وزعنفة ظهرية صغيرة، وزعنفتان صدريتان طويلتان.
عندما يسبح الحوت الأزرق بسرعة كبيرة، فإن سرعته تصل إلى ما يقرب من ٥٠ كيلومتر في الساعة، وذلك بفضل تحريكه لذيله، مما يعطيه قوة دفع إلى الإمام، وكذلك شكل جسمه الانسيابي، وبالتالي يقل احتكاكه مع الماء.
يبلغ وزن لسان الحوت الأزرق حوالي ٣طن، بينما يبلغ وزن قلبه حوالي ٦٠٠ كيلوغرام.
بما أن الحوت الأزرق ينتمي إلى طائفة الثدييات، فهو يمتلك جهاز تنفسي كامل، وفتحتين أعلى الرأس لاستنشاق الهواء. ويتنفس الحوت الأزرق عندما يصعد إلى سطح الماء، ومن ثم يفتح فتحتي التنفس لديه، ويقوم بعملية نفث للماء الموجود في الفتحتين، وقد يصل الماء الذي ينفثه الحوت إلى ارتفاع ١٢ مترا، وما أن يقوم الحوت باستنشاق الهواء، يغوص مرة أخرى، ويكرر الحوت هذه العملية كلما نقصت أحس بحاجته للتنفس.

تواصل الحوت الأزرق
يتم التواصل بين الحيتان الزرقاء من خلال أصوات معينة تصدرها، وتنفسم أصوات الحيتان الزرقاء إلى نوعين:
النقرات والصفارات
النقرات:
 عبارة عن موجات صوتية تصدرها الحيتان تتميز بأنها تنتش على نطاق واسع وذات تردد منخفض.
تستخدم الحيتان تلك النقرات في تحديد ومعرفة ماهية الوسط المحيط بها، وكذلك تحديد نوع فريستها وبعدها عنها، كنا تستخدم تلك النقرات من أجل رصد أي نشاط معادي عليها.
يرسل الحوت تلك النقرات لتصطدم بالكائن، وتعد إليه ثانية فيحدد شكل الكائن الذي أمامه.
هذه النقرات يصدرها الحوت من عضو خاص فوق الدماغ، هذه النقرات في الغالب لا تكون مسموعة للبشر لأنها ذات تردد منخفض، وتنتشر لمسافة تصل إلى حوالي ٣ كيلومترات.
الصفارات:
وهي موجات صوتية عالية التردد وضيقة النطاق، تستخدم للتواصل بين الحيتان، أو لإصدار صوت مخيف عند مجابهة عدو ما، أو لجذب الأنثى في موسم التزاوج.
مدى هذه الصفارات قد يصل إلى ١ كيلومتر، وقد يسمعه الإنسان وهو على سطح الماء بالقرب من الحوت.



شارك الموضوع عبر :

كاتب الموضوع : designer2335

اعلان

صندوق البحث

أرشيف الموقع

المشاركات الشائعة خلال الشهر

إعلان

المشاركات الشائعة خلال الأسبوع